في نهاية شهر شباط المقبل ، ينطلق برنامج Star
Academy بنسخته الثامنة ، حيث بدأت عملية اختيار المشاركين ولم يكن إلا
ثمة عائق واحد،
متمثل بالأوضاع الأمنية في تونس ، التي حالت دون إتمام جولة فريق البرنامج.
وكانت
بعض المواقع الإلكترونية قد نشرت خبراً مفاده "أن مشكلة وقعت بين مديرة
الأكاديمية رولا سعد وفريق عملها، بسبب الطالب المصري محمود شكري الذي تصر
رولا على وجوده في السهرة الأولى من البرنامج ، رغم معارضة فريق عملها
الذي يعتبر أن في هذه الاستضافة استخفافاً بمشاعر عائلة زميله الراحل رامي
الشمالي ، الذي لا يزال الغموض يحيط بوفاته ، حيث تؤكد عائلة محمود رشدي
أن رامي كان يقود السيارة التي تسببت بالحادث المميت الذي قتل فيها مع
عائلة مصرية ، بينما تصر عائلة رامي على أن محمود هو من كان يقود السيارة
لأن ابنها لا يجيد القيادة أصلاً".
وكانت والدة رامي قد أطلت في أكثر
من مناسبة لتعلن أن ابنها تعرض لتشويه سمعته بعد وفاته ، وأنها لن تترك
حقه يذهب هدراً، مؤكدة أنها لن تسمح لمحمود بغناء أغنية موجه لابنها كما
تناهى إلى سمعها.
وقد أشيع أن رولا سعد تصر على حضور محمود شكري في السهرة الأولى لغناء أغنية كان أعدَّها لرامي.